يستمرّ مسلسل الجرائم في لبنان، حيث هزّت جريمة بشعة منطقة الأشرفية، وقع ضحيّتها رجلٌ مقعد في العقد السابع من العمر، بالإضافة إلى إصابة زوجته برضوضٍ وجروح.
وفي التفاصيل، دخل شخصَان إلى منزل نزيه الترك في منطقة السيوفي في الأشرفيّة، بتسهيل من العاملة السوريّة في المنزل الذي يقيم فيه المسنّان، وقاما بسرقة محتوياته، والاعتداء بالضرب على صاحب المنزل وزوجته، ثمّ فرّا مع العاملة إلى جهةٍ مجهولة. ونُقل الرجل وزوجته الى المستشفى، حيث ما لبث أن فارق الحياة.
وبنتيجة التحقيقات الأوّليّة، أفيد بأن السارقَين كانا يتحدّثان بلكنةٍ سوريّة، وكان هدفهما السرقة وليس القتل، لكنّ صاحب المنزل لم يتحمّل الضربات التي تعرّض لها ففارق الحياة.
في السياق، استنكر النائب غسان حاصباني الجريمة البشعة، قائلاً: "نهيب بالقوى الأمنية القيام بواجباتها لوقف المجرمَين وإحالتهما على القضاء المختص لإنزال أشدّ العقوبات".
حاصباني ناشد عبر حديث لمنصّة "بلوبيرد لبنان" وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، متابعة هذه القضية لما لها من خطورة واحتمال تداعيات على مستوى بيروت، مشيراً إلى أنَّ "هذا النوع من الجرائم يهدد أمن مجتمعنا ونحن حذرنا من ذلك مراراً وقمنا بخطوات متعددة للتخفيف من حدوثه".
وختم حاصباني بالقول: "نذكر المواطنين بأهمية الوعي على أمن أحيائهم وسلامتها، ومراقبة أي تحركات غريبة أو مشبوهة أو مخلة بالقانون، وتبليغ القوى الأمنية المختصة، ووضعنا بتصرفهم تطبيق "تبليغ" ضمن مبادرة كل مواطن خفير لتسهيل هذه المهمة".